لا تمتلكها سوى أربع دول.. الكشف عن صواريخ فرط صوتية يمنية.. صاروخ حاطم٢أحد مفاجآت السيد القائد

محمد المطري

تعتبر الصواريخ الفرط صوتية من التكنولوجيا الحديثة المعاصرة والتي لا يمتكلها سوى اربع دول في العالم وهي روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.

في إعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المرحلة الرابعة من تصعيد العمليات العسكرية ضمن  إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة أكد أن لدى القوات المسلحة اليمنية مفاجأة تدهش العدو قبل الصديق مؤكدا الاستمرار في تطوير  التصنيع الحربي بما يناسب التحديات الراهنة.

في 26 يونيو  اعلنت القوات المسلحة اليمنية دخول  صاروخ باليستي جديد محلي الصنع الخدمة.

وبحسب العميد يحي سريع فقد تم استهداف السفينة( MSC SARAH V) الإسرائيلية في البحر العربي بصاروخ “حاطم٢”  محلي الصنع وهو فرط صوتي يمتك تكنولوجيا متقدمة دقيق الإصابة.

ما تم الاعلان عنه شكل صدمة مدوية للعالم أجمع وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعاني من صعوبة بالغة في التصدي للضربات اليمنية في البحار والتي وصفها الأمريكان بالأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.

وبالرغم من فشل التحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي في التصدي للعمليات اليمنية المساندة لغزة واسقاط الأسطورة الأمريكية إلا ان دخول صاروخ حاطم الفرط صوتي في المعركة سيعمل على تعزيز الهزيمة الأمريكية في المنطقة والتي فشلت فشلا ذريعا في التصدي للعمليات اليمنية المساندة لغزة.

 

لمحة تعريفة عن الصواريخ فرط صوتية

 

الصواريخ فرط صوتية هي  من احدث تقنيات التكنولوجيا  تنطلق من 5 إضعاف الصوت في مرحلة الارتفاع.

في مرحلة النزول تصل الى 8-12 ضعف الصوت و بسبب الحرارة تصبح محيطها كالبلازما لذا يلزم محرك جبار و معادن  (كومبوزيت) مقاومة للحرارة العالية جدا

وتزيد سرعتها عن 5 ماخ ( نحو 6000 كيلومتر في الساعة).

ووفقا للتقارير دولية فإن مجموعة دول فقط بحوزتها الصواريخ فرط صوتية وهي الآتي.

 

الصواريخ الفرط الصوتية الروسية

تعتبر روسيا من الدول المتصدرة في تقنية صواريخ الفرط صوتية اذ انها  استطاعت منذ 5 أعوام تطوير كل أنواع الصواريخ الفرط الصوتية بدءا من صاروخ “كينجال” العملياتي الذي يطلق إلى مسافة 2000 كلم وتبلغ سرعته 12 ماخ ( نحو 13500 كلم/ساعة)، ومرورا بصاروخ “تسيركون” المجنح المتوسط المدى (1000 كلم) الذي يخصص لإصابة السفن البحرية، بينها حاملات الطائرات ويحلّق بسرعة 9000 كلم/ساعة، وانتهاء بصاروخ “أفانغارد ” الاستراتيجي” الذي يمكن أن يصيب أي هدف على الكرة الأرضية محلقا بسرعة تصل 30000 كلم/ساعة.

جدير بالذكر أن “كينجال” (الخنجر) الروسي أصبح أول صاروخ فرط صوتي في العالم استخدم في العمليات الحربية الحقيقية في أوكرانيا حيث أظهر قدرته العالية على اجتياز كل الأنواع من الدفاعات الجوية والدرع الصاروخية، بما فيه منظومة “باتريوت” الأمريكية التي دمر منصاتها وراداراتها أكثر من مرة.

 

صاروخ DF-27  الفرط الصوتي الصيني

تم اختباره بنجاح في فبراير الماضي عندما قطع الصاروخ مسافة 2100 كلم في 12 دقيقة، وبمقدوره أن يحمل رؤوسا نووية وكلاسيكية على حد سواء ويمكن اعتباره سلاحا إستراتيجيا وتكتيكيا في وقت واحد.

وتمتلك الصين كذلك صاروخ DF-41 الباليستي العابر للقارات الذي اختبرته الصين في بحر الصين الجنوبي ويبلغ مداه الأقصى 9300 كلم، ما يسمح له  بإصابة الولايات المتحدة. وبمقدور الصاروخ إطلاق الرأس الفرط الصوتية الحائمة DF-ZF وتبلغ سرعته 11265 كلم/ساعة.

ولدى الصين كذلك صاروخ DF-21D المتوسط المدى الذي يطلق عليه اسم “قاتل حاملات الطائرات” وتبلغ سرعته 10 ماخ، ويتم تعديل مساره بواسطة المسيّرات الجوية، ويخصص الصاروخ للدفاع عن الساحل الشرقي الصيني من السفن الأمريكية.

صاروخ “فتاح” الإيراني

أزاح الحرس الثوري الإيراني مؤخرا الستار عن الصاروخ الفرط الصوتي “فتاح” القادر على التحليق بسرعة تصل إلى 15 ضعفاً سرعة الصوت كما أفادت به وكالة إيرنا” الإيرانية.

فيما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن صاروخ “فتاح” يصل مداه الأقصى إلى 1400 كيلومتر، وتصل سرعته إلى 13 و15 “ماخ”، وهو قادر على التغلب على كافة الأنظمة الدفاعية الجوية للعدو.

كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) أن هذا الصاروخ يتميز بمحرك يعمل بالوقود الصلب، وإنه قادر على الوصول إلى سرعة عالية، والتحليق داخل الغلاف الجوي وخارجه.

مع ذلك فإن بعض الخبراء يشككون في قدرة إيران على تطوير التكنولوجيات الفرط الصوتية إلى الحد المذكور.

 

“صاروخ  “هواسونغ 8” الكوري الشمالي

كشفت كوريا الشمالية في معرض “الدفاع الذاتي – 21” في بيونغ يانغ عن صاروخ “هواسونغ 8” فرط الصوتي الذي نجحت في اختباره.

وقال الخبراء إن المظهر الخارجي لصاروخ “هواسونغ 8” يؤكد إعلانات تقدمت بها السلطة الكورية الشمالية تفيد بأن “هواسونغ 8” عبارة عن صاروخ باليستي مزود برأس قتالية حائمة فرط صوتية. وإنه يشبه كثيرا، من حيث مظهره الخارجي، صاروخ DF-17 الذي دخل مؤخرا حوزة الجيش الصيني.

لكن الاختلاف الرئيس بين هذا الصاروخ والصاروخ الصيني يكمن في أن الأخير يعمل بالوقود الصلب. بينما قرر الجيش الكوري الشمالي تزويد صاروخه الباليستي فرط الصوتي بمحرك عامل بالوقود الصاروخي السائل.

صاروخ “حاطم 2” اليمني

كشفت القوات المسلحة اليمنية عن صاروخ حاطم٢ الفرط صوتي المحلي الصنع والذي يمتلك المواصفات التالية.

  • نظام تحكم ذكي.
  • القدرة على المناورة.
  • السرعة: فرط صوتي.
  • يمتلك عدة اجيال بمديات مختلفة.

وباعلان القوات المسلحة اليمنية امتلاكها للصواريخ الفرط صوتية تتصدر الجمهورية اليمنية مصاف الدول العظمى وهي الخامس دولة عالميا من ناحية امتلاك الصواريخ الفرط صوتية.

ويأتي إعلان عن صاروخ حاطم٢ الفرط صوتي في ظل المواجهة العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية ضد تحالف العدوان الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي نصرة لغزة.

ويمثل الاعلان عن تقنية الصواريخ الفرط صوتية تفوق نوعي على الولايات المتحدة الأمريكية التي لا زالت في محاولة دائمة لمتلاك تقنية الصواريخ الفرط صوتية والتي أنفقت مليارات الدولارات دون جدوى.

وتأكيدا على ماسبق ذكره فقد نشرت وسيلة اعلام أمريكية تقريرا صحفي حول المساعي الأمريكية لمتلاك تقنية الصواريخ الفرط صوتية والتي ذكرت التالي.

محاولات أمريكية لامتلاك تقنية الفرط صوتية

يسابق الجيش الأميركي الزمن لتطوير الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت الفائقة السرعة، ويمكنهما التهرب من معظم الدفاعات الجوية، في ظل تقدم الصين وروسيا عليه في هذا المجال بفارق كبير.

هذا ما لخصت به صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا أعدته بشأن هذه الأسلحة استهلته بقصة صاروخ أطلقته بكين فوق بحر جنوب الصين بسرعة تزيد عن 15 ألف ميل (أكثر من 24 ألف كيلومتر) في الساعة أثناء دورانه حول الكرة الأرضية.

وقالت إن واشنطن استثمرت على مدى أكثر من 60 عامًا، مليارات الدولارات في عشرات البرامج لتطوير نسختها الخاصة من هذه التكنولوجيا. وقد انتهت تلك الجهود إما بالفشل وإما بالإلغاء قبل أن تتاح لها فرصة النجاح؛ لتجد واشنطن نفسها أمام تحد كبير، إذ إن الصين وروسيا تمتلكان بالفعل أسلحة من هذا النوع جاهزة للاستخدام.

وأبرزت محررة الصحيفة لشؤون الدفاع -التي أعدت التقرير الحالي- شارون وينمبرغر أن واشنطن أمضت العقود الأخيرة في التركيز على المعارك ضد الإرهابيين وحركات التمرد، لكنها اليوم بدأت مرة أخرى بضخ الموارد في مجال الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وأضافت أن ميزانية وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لعام 2023 تشمل أكثر من 5 مليارات دولار للأسلحة، كما جيشت واشنطن القطاع الخاص -بما في ذلك أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية في وادي السيليكون- للمساعدة في تطويرها.

وبحسب ما اكده السيد القائد العلم فأن اليمن ستمضي بثبات في تطوير التصنيع الحربي وبما يذهل العدو قبل الصديق وما صاروخ حاطم٢ فرط صوتي إلا أحد المفاجأت التي توعد بها السيد القائد وسننتظر المزيد

 

قد يعجبك ايضا