استطلاع….الاغتيالات مؤشر ضعف الكيان الًصهيوني المتجه نحو الزوال

 موقع أنصار الله الرسمي _ محمد المطري

وزير حقوق الإنسان : الاغتيالات تعزز الفشل الصهيوني في القطاع.
نائب وزير الإرشاد فؤاد ناجي….اغتيال القائد هنية وشكر الكيان الصهيوني يطلق الرصاصة الأخيرة على نفسه.

 

 

يعيش الكيان الصهيوني  أصعب مراحل حياته فالقلق والذعر والخوف الشديد هو حال المستوطنين الصهاينة في مختلف الأراضي المحتلة.

لم يستطع الكيان الصهيوني المؤقت حسم المعركة في قطاع غزة إذ أن جندوه لا يزالون عالقون في رمال غزة يتكبدون خسائر مادية وبشرية جسيمة على أيدي مجاهدي القسام وسرايا القدس ومختلف فصائل المقاومة الذين يخوضون المعركة من مسافة صفر.

وفي مساع صهيونية لتغطية الفشل الذريع يمارس الكيان الصهيوني جرائم وحشية بحق المدنيين في غزة أسفرت عن استشهاد عشرات الألاف من النساء والأطفال والأبرياء.

بعد عشرة أشهر من الإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزة أدرك الكيان  المؤقت أن جرائم الإبادة لن تثني الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة عن مواصلة معركة التحرر والتي لن تتوقف الا بزوال الكيان الأمر الذي دفع العدو الصهيوني لتحريك ورقة الاغتيالات ضنا أن هذه الخطوة ستجبر المقاومة على الاستسلام.

حينما قرر العدو تنفيذ العملية الغادرة والجبانة اغتيال القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أختار الجمهورية الإيرانية مكانا للحادثة في مساع خبيثة لضرب محور المقاومة واشعال الفتنة الطائفية في العالم الإسلامي إضافة إلى إضعاف جمهورية إيران والتشكيك بموقفها الداعم والراعي الأساسي لمحور المقاومة.

بجريمة اغتيال القائد هنية وكذا و القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر العدو الصهيوني يجر المنطقة نحو التصعيد الذي سيؤدي بالكيان إلى الهاوية والانهيار وهذا ما يؤكده قادات ومسؤولي الكيان.

وفيما يعاني المستوطنون الصهاينة من قلق نفسي وهوس غير مسبوق إزاء الرد المرتقب والآتي حتما، يؤكد محور المقاومة  على حتمية الرد والذي يتمثل في توجيه ضربة موجعة وقاصمة للكيان تفقده صوابه.

من مناطق متعددة يعد محور المقاومة لعملية كبرى تكسر الجبروت الصهيوني وتنهي غروره، وفي هذا الشأن يؤكد سياسيون وثقافيون يمنيون أن الكيان الصهيوني يمضي بخطى متسارعة صوب زواله الحتمي والمعروف .

جريمة اغتيال هنية تعزز الفشل الصهيوني

ويقول وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال على الديلمي  في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن” الشهيد القائد إسماعيل هنية ارتقى إلى ربه وهو يحمل قضية إنسانية ودينية  تفق  في قدسيتها وأحقيتها كافة أحرار العالم وشعوبه الحية.

 و يصف الديلمي “جريمة  اغتيال هنية بالعملية الجبانة  والإجرامية للكيان الصهيوني ، مؤكدا أن الجريمة انتهاكا صارخا لكل  القوانين والتشريعات الإنسانية والدولية، موضحا أن جريمة الاغتيالات تعزز  حقيقة الفشل والهزيمة التي يتعرض لها الكيان الصهيوني المؤقت والانهيار الاخلاقي و العسكري والاستراتيجي الذي يمر به.

ويبين أن العدو الصهيوني لجأ لعمليات الاغتيالات وذلك كورقة  يحاول من خلالها تفادي الانهيار والهزيمة الكاملة في الحرب وهذا أمر واضح بعد أن فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه المفترضة رغم جرائم الحرب والإبادة الممنهجة.

ويذكر الديلمي أنه من غير المستبعد  في هذه الظروف الكارثية على الكيان الصهيوني أن يلجأ  إلى تفعيل ورقة الاغتيالات ضد قادات دول محور المقاومة كأسلوب استعراضي في الردع.

ويلفت إلى أن العدو الصهيوني اختيار الجمهورية الإسلامية مكانا للجريمة في مساعي خبيثة لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين سنة وشيعة في مختلف العالم الإسلامي.

ويشير إلى أن مساعي الصهاينة في اشعال الفتنة باتت بالفشل رغم  المساعي الحثيثة لأبواق الارتزاق في مختلف وسائل الإعلام.

ويؤكد  أن أحرار العالم الإسلامي يدركون جيداً أن لا عدو  للمسلمين سوى اليهود والنصارى.

وقود الانتصار

  ويتطرق وزير حقوق الإنسان إلى أن  عملية اغتيال القائد هنية لن تزيد حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية إلاّ تماسكاً وصلابةً، ومن يتتبع مسار التضحيات الجسيمة لهذه الحركات والفصائل سيعرف أن سقوط قائد بارز يعني محطة جديدة من القوة والايمان بالقضية وبالمقاومة كخيار أوحد.

ويختتم الديلمي حديثه بالقول  ” فيما يخص انعكاسها على محور المقاومة عموما فأنها تمثل  دافعاً إيجابياً نحو ترسيخ وتعزيز التحالفات و ترجمة واحدية المصير ووحدة الساحات  و هذا ما أكدته الخطابات الصادرة من قيادات المحور  وهو ما أكده  حرفيا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله حينما أكد بالرفض القاطع لتجزئة المعركة، والاستفراد بكل جبهة وحدها، وأن العمل والجهاد المشترك والمنسق والمدروس والمؤلم والرادع ضرورة وواجب شرعي”، مضيفاً وأن الكيان الموقت مهما عربد فهو إلى زوال، وأن الصراع معه صراع وجود وليس صراع حدود، بدليل أن اليمن دخل المعركة على رغم بعده عن فلسطين المحتلة جغرافياً، وهو أمر لم يكن في حسابات الأجهزة الأمنية الصهيونية”.

  

المقاومة صلبة ولن تنحني

ويؤكد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي في تصريح لموقع أنصار الله أن اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية دليل على التخبط الصهيوني وضعفه الشديد وفشله الذريع في حسم المواجهة بقطاع غزة.

ويوضح أن  الكيان الصهيوني أراد باغتيال الشهيد هنية التعويض خسارته الجسيمة والمتراكمة في قطاع غزة والتي يتكبدها على أيدي مجاهدي القسام وسرايا القدس.

 ويبين  ناجي أن العدو الصهيوني استغل لحظة انشغال الجمهورية الإسلامية في إيران بمراسيم تنصيب الرئيس الجديد وارتكب جريمة البشعة التي تثبت مدى غدر وجبن العدو الصهيوني وخبثه  الكبير المذكور في العديد من السور القرآنية. ويشير  إلى أن  جريمة اغتيال الشهيد هنية وشكر والاعتداء على السيادية الإيرانية لن تمر دون جزاء وأنها وبائها سيعود على الكيان المؤقت.

ويلفت إلى أن العدو الصهيوني  بارتكابه الجرائم الوحشية المتكررة  في غزة وغيرها من الدول تسهم في تسريع زواله المحتم  والذي بات وشيكاً، مؤكدا أن جرائم الاغتيال لا تؤثر نهائيا على محور المقاومة بقدر ما تؤثر على الكيان  نفسه، موضحا أن  تاريخ  الاغتيالات الصهيونية بحق قادة المقاومة الفلسطينية لم تؤثر في المقاومة وانما زادت من نفوذ وإمكانيات وقدرات المقاومة والتي تتصاعد من يوم لأخر.

ويعتبر ناجي  جريمة اغتيال هنية الرصاصة الأخيرة التي يطلقها الكيان الصهيوني على نفسه.

 ويوضح ناجي أن العدو الصهيوني  اختار الجمهورية الإسلامية مكان لاغتيال الشهيد هنية وذلك لمحاولة اضعاف الجمهورية الإسلامية والتقليل من دورها وإحراجها إضافة إلى المساعي الصهيونية في افشال المفاوضات الخاصة بغزة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستلقن العدو الصهيوني دروساً قاسية.

تنامي محور المقاومة

 

ويذكر نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة فؤاد ناجي أن محور المقاومة يتنامى بشكل متسارع ومتواصل وذلك كونه قائم على أسس قرآنية ومبادى إسلامية عظيمة تنبثق من الحق، موضحا أن الشهيد القائد  هنية  مشروع شهادة  ظل  ينتظرها طوال حياته الجهادية وختام المطاف كرمه الله بما تمّناه، مبينا أن دمه الطاهر سيجرف الصهاينة وسيزيد الحركة حماس وفصائل المقاومة قوة وسيزيد من التفاف الجماهير الفلسطينية حول كرمة حماس.

وعن مساعي المنافقين لتشويه القائد هنية يوضح فؤاد ناجي أن تضحية أسرة الشهيد المجاهد العظيم هنية والتي تقدر بعشرات الشهداء تثبت زيف وافتراء المنافقين والذباب الإلكتروني الذين لطالما روجوا أن هنية وعائلته يتنعمون في دول العالم ويتركون غزة لحالها.

ويبين أن تضحية  القائد هنية وأسرته الكريمة سترفع من معنويات الشعب الفلسطيني وتزيد من عزمه وثباته واستبساله في مواجهة العدو الصهيوني.

ويختتم ناجي حديثه بالقول ” الجريمة النكراء حادثة اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد القائد فؤاد شكر  ستجعل الرد مزلزلاً لا سيما والعدو الصهيوني قد استثار محور المقاومة من اقصاه إلى أدناه  من إيران إلى لبنان إلى سوريا إلى اليمن.

ويضيف ” محور المقاومة  لديه ثأر كبير لدى الكيان الصهيوني المؤقت وسيضربونه الضربة القاضية وسيرى يوم القيامة ولعل هذا هو الوعد الإلهي الذي أراد الله وتحدث الله عنه في كتابه وقال عنه وعد الآخرة وهذا الرد لن يرد فقط على اغتيال قادة المقاومة بل سيكون رد على جرائم وعربدة الصهيوني في قطاع غزة وسيثأر لا بناء غزة.

متى وكيف وأين؟ تساؤلات هستيرية تؤرق المستوطنين الصهاينة وتؤثر على نفسياتهم المضروبة منذ السابع من أكتوبر وبهذه الحرب النفسية المؤثرة جدا على الاحتلال الإسرائيلي يمهد محور المقاومة الرد الآتي حتما على الكيان الصهيوني.

قد يعجبك ايضا