’هآرتس’ عن تعاظم قوة حزب الله: بات يمتلك صواريخ ذات مديات أبعد وأدق
موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية || رأت صحيفة “هآرتس” “أنّ مخاوف كيان العدو من تعرض المنشآت النووية “الإسرائيلية” أو المصانع الموجودة في خليج حيفا، موجودة منذ سنوات، إلا أنها تفاقمت على ضوء تسلح حزب الله بالصواريخ الدقيقة”
وبهذا الصدد، استعرضت صحيفة “هآرتس” رؤية أحد خبراء الكيمياء الدوليين، أُعدّت مؤخراً بشكل سري، وحدّدت أن لدى “إسرائيل” نقطة ضعف أمنية من المتوقع أن تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف ووقوع آلاف المصابين، وأوضحت أن التهديدات قائمة منذ عدة سنوات لكنها تعاظمت على ضوء تسلح حزب الله بصواريخ ذات مديات بعيدة ودقة كبيرة.
وبحسب الرؤية، فإنّ المعلومات الأمنية الحساسة موجودة ومتوفرة عبر مواقع إنترنت خاصة- بما في ذلك العدو الذي يرغب بإحداث ضربة استراتيجية فعلية في أحد المواقع الحساسة في “إسرائيل””.
هذه الرؤية قُدمت قبل عدة أشهر، وعلمت صحيفة “هآرتس” “أنه بالموازاة مع تقديم الرؤية، أُرسلت رسالة سرية تشمل أسس الرؤية إلى رئيس الحكومة وجهات إضافية”.
وبحسب هآرتس، فقد اعترف ضابط في هيئة الأركان العامة مؤخراً أنّ لدى حزب الله القدرة على التطوير والحصول على صواريخ وقذائف ذات دقة عالية، وهي التي “تقلق وتزعج “إسرائيل” وهي التهديد الجوهري”، مشيرًا الى “أنّ حزب الله يشغِّل صواريخ أرض- أرض متطورة، وهذا الأمر ليس جديداً، لكنّ حجم هذا التطور والتجهز في السنوات الأخيرة زاد بشكل كبير، واليوم لدى حزب الله عشرات الأضعاف من الصواريخ التي كان يمتلكها عشية حرب الـ2006”.
وأضافت الصحيفة “إنّ لدى حزب الله اليوم قرابة الـ130 ألف صاروخ من أنواع مختلفة: غراد لمديات تصل إلى 40 كلم، صواريخ فجر الذي يصل مداه إلى 75 كلم، صواريخ زلزال الإيراني الصنع الذي يبلغ مداه 200 كلم، صواريخ فاتح M-110 التي يصل مداها إلى 250 كلم، وصواريخ سكود السورية من نوع D التي تغطي مدى 700 كلم”، مشددةً على “أن لدى حزب الله قدرة متنوعة على إطلاق الصواريخ: منصات تحت الأرض، منصات في محميات طبيعية ومنصات متحركة على شاحنات وآليات تجارية محددة”.
ووفق هآرتس، يقدرون في الجيش “الإسرائيلي” أن حزب الله بمقدوره في الحرب المقبلة إطلاق 1500 صاروخ في اليوم الواحد-مقارنة مع قرابة الـ200 صاروخ خلال الحرب في العام 2006.
ونوّهت “هآرتس” الى “أنّ خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تشرين الأول من العام 2015 يُستدل منه أن حزب الله نجح بتهريب منظومات سلاح متطورة من سوريا إلى لبنان، ومن بينها صواريخ أرض-أرض دقيقة، وصواريخ مضادة للطائرات من نوع sa-22، وصواريخ ساحل بحر من نوع ياخونت”.
وختمت الصحيفة بالقول “الإمداد الجاري للسلاح النوعي، إلى جانب التجربة التي راكمها في سوريا، أكسبا حزب الله قدرة ذاتية في مجالات حيوية أيضًا مثل قتال الكومندوس وتفعيل الطائرات بدون طيار، من بينها الطائرات الهجومية”.