أبناء مديرية الوحدة بالأمانة يعلنون وثيقة الشرف القبلي والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي
موقع أنصار الله – صنعاء – 30 شوال 1446هـ
نظَّم أبناء مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم الاثنين، وقفة مسلحة إعلاناً للبراءة الكاملة من كل الخونة والعملاء وتفعيل وثيقة الشرف القبلي، والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي تحت شعار “هم العدو فاحذروهم”.
وردد المشاركون في الوقفة التي حضرها حشد من القيادات والوجهاء وشخصيات اجتماعية والمواطنين، هتافات الصرخة والجهاد والاستنفار والشعارات المؤكدة على استمرار مناصرة ومساندة غزة والشعب الفلسطيني حتى ردع الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعملاء، والنفير والاستعداد لمواجهة تصعيد العدوان، والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية.
وخلال الوقفة بحضور مدير المديرية سامي حميد ومسؤول التعبئة عبدالله الظرافي، وأمين محلي المديرية الدكتور خالد حميد، أكد الشيخ أمين جمعان في كلمة الأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، أنَّ القبيلة اليمنية ستظل الصخرة الصمَّاء التي تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات الأعداء وأدواتهم ومرتزقتهم.
وأكد أن العدوان الأمريكي الهمجي، لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وصموداً في مواجهة أعداء الأمة، واسناد ودعم غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر وردع الكيان الصهيوني المجرم.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة، التفعيل الكامل لوثيقة الشرف القبلية والبراءة والتصدي لكل خائن منافق عميل باع دينه ووطنه وقبيلته وشرفه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء شعبنا وأمتنا من الأمريكان المجرمين واليهود الغاصبين.
وطالب الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق هؤلاء الخونة والعملاء والمنافقين.
وجدَّد أبناء مديرية الوحدة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نُصرة الشعب الفلسطيني المسلم حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم للقوات المسلحة بالمال والرجال، وإعلان النفير العام ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
وأكدوا التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ توجيهاته ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا بيان الوقفة، الجميع إلى إعداد كافة أسباب القوة والنصر وأهمها الثقة بالله وبنصره والتوكل عليه والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة وتفعيل الحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.