موقع أنصار الله - متابعات - 2 ذو الحجة 1446هـ
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "جيش" العدو الصهيوني يستخدم أوامر التهجير كأسلوب للحرب النفسية والجسدية، ضمن حملة التطهير العرقي التي يشنها في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الخميس، إن القوات "الإسرائيلية" تواصل الاستخدام الممنهج لأوامر التهجير –والتي تسبق الهجمات بلحظات– "كأداة عنفيّة"، محوّلةً قطاع غزة إلى "جحيم للفلسطينيين".
وأوضحت أن القصف المتواصل والمنع شبه التام لدخول المساعدات وأوامر التهجير، كلها تنقل مئات آلاف الأشخاص وتحاصرهم في مساحات متضائلة.
وبينت "أطباء بلا حدود" أن حالة الاستنفار المستمرة وأوامر النزوح المباغتة تحمل عواقب وخيمة على صحة السكان النفسية، وأضافت: "يجب وضع حد للتهجير القسري للأشخاص الذي تتسبب به أوامر التهجير".
ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.. كما يشن الكيان الصهيوني عدوانا واسعا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.