موقع أنصار الله - فلسطين - 6 ذو الحجة 1446هـ
اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، إحياءً لما يسمى "عيد الأسابيع" اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية ورقصات استفزازية عند أبواب "الأسباط، حطة والملك فيصل".
وفرضت شرطة العدو قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد الانتهاكات من قبل قوات العدو والمستوطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في الأقصى، والحشد فيه بشكل دائم، لحمايته من مخططات العدو وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته، وتصاعد اقتحاماتهم لا سيما في الأعياد اليهودية.
وشددت على أن الأقصى حق تاريخي وديني للفلسطينيين ولا ينبغي لأي أحد أي يشاركهم هذا الحق، والرباط فيه واجب رغم تضييقات العدو وقيوده العسكرية التي يفرضها في البلدة القديمة ومدينة القدس.
ويشهد المسجد الأقصى تصاعدًا غير مسبوق في اقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم، بحراسة مشددة من قوات العدو، وسط أداء طقوس وصلوات تلمودية في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة وتغيير الواقع التاريخي والديني فيه.