موقع أنصار الله - متابعات – 5 محرم 1447هـ
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العدو الصهيوني ارتكب اليوم، مجزرةً جديدة باستهدافه استراحة غرب مدينة غزة تضم مواطنين آمنين، من بينهم صحافيون وإعلاميون، لتُضاف إلى سجل الإبادة الإسرائيلية المفتوحة ضد شعبنا.
وأضافت الجبهة، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، أن "المجازر الجماعية والقصف المكثف لأي مكان في قطاع غزة أصبحت قاعدةً ثابتة في نهج الاحتلال الإجرامي، الذي يمارس هذه السياسات برعايةٍ أمريكيةٍ كاملة، وبصمتٍ عالمي مشين ومتواطئ".
وأكدت أن استهداف المدنيين سواء في الخيام أو البيوت أو الشوارع أو الأسواق أو الكافيتيريات والاستراحات، فضلاً عن قصف الصحفيين والمصورين والناشطين، هو محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني، واستهداف الذاكرة.
وتابعت: "لكن الحقيقة والصورة لن تُدفنا، والكلمة لن تُمحى، وستنهض من تحت الركام لتشهد على وحشية هذا العدو الإجرامي، الذي لا يُضاهى في إجرامه ووحشيته".
ودعت الجبهة، أحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجزرة المفتوحة، والضغط على العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية لوقف جرائمهما، فما يروّجه الصهاينة والأمريكيون عن مساعٍ لوقف "المحرقة" ليس إلا تضليلاً وخداعاً يهدفان إلى مواصلة المجازر.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.