موقع أنصار الله - متابعات – 15 صفر 1447هـ

تتواصل الدعوات في الضفة الغربية المحتلة، لتشكيل لجان شعبية للحماية والحراسة في القرى والبلدات الفلسطينية، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين المدعومين من قوات العدو الصهيوني.

وحذر رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر أبو جيش، من مخاطر الهجمة الاستيطانية الأخيرة بحق بلدته ومناطق عديدة بمحافظة نابلس.

ودعا إلى خطوات رسمية وشعبية وفصائلية لصد تلك الممارسات، ومساندة الأهالي في المناطق المستهدفة من الاستيطان.

وأوضح أن ما يجري حاليًا من قضم الأراضي ونشر البؤر الاستيطانية الرعوية الم حقيقي وهجمة مسعورة تتطلب توظيف كل الطاقات والجهود لمواجهتها، وعدم الاكتفاء بالمتفرج والخوف.

وقال إن نار الاستيطان ستطال الجميع، ولن يكف العدو الصهيوني بمناطق (ج وب)، بل سيصل كل فرد ومنطقة فلسطينية بالضفة، خاصة بعد قرار بسط السيطرة على مناطق واسعة من الضفة خاصة بالريف.

وشدد على أن ذلك يشكل خطورة كبيرة، محذرًا من تبعات ذلك على مستقبل الوجود الفلسطيني، في ظل العمل المنظم للمستوطنين، وغياب أي مساندة حكومية.

ونوه أبو جيش إلى خطورة البؤر الاستيطانية في بلدته بيت دجن حيث ابلعت البؤرة الاستيطانية الشرقية ما يقارب من 20-25 ألف دونم من أراضي البلدة، والبؤرة في الجهة الغربية لا تبعد سوى 80 مترًا من خزان المياه المزود للبلدة وبيت فوريك ومنازل الأهالي.

وكان مركز معلومات فلسطين "معطى" رصد 6351 انتهاكًا ارتكبه "جيش" العدو الصهيوني ومستوطنوه في الضفة الغربية والقدس، خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.