أبناء وأسر الشهداء يتهمون من يبررون للجريمة البشعة بالإشتراك فيها ….
رغم الآلام التي ظهرت جلية في وجوههم وهم يودعون فلذات أكبادهم وآبائهم وأبنائهم إلا أن غضباً يتطاير من وجوههم ، حين رأوا وسمعوا بعض القنوات التكفيرية التي تعمل لصالح الإستخبارات الأمريكية والإقليمية وكذا بعض الأبواق الذين وصفواهم بأصحاب الدفع المسبق وهم يبررون لجريمة بشعة لم يشهد لها تاريخ اليمن مثيل .
حيث أكدوا لموقع أنصار الله أن من يوفر الغطاء السياسي والاعلامي للتكفيريين هم امتداد لمنفذي وممولي هذه الجريمة البشعة التي ترفضها كل القيم والأخلاق والديانات .
كما أكدوا أيضاً أن هذه الجريمة لن تفت من عضدهم تجاه مواصلة النضال لتحرير اليمن من دعاة الفكر التكفيري الهدام الذين يعملون لصالح الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والإقليمية ، وأن دماء وأشلاء الشهداء ستظل لعنة تطاردهم في يقضتهم وسباتهم ولن يتوقف الشعب اليمني عن مواصلة ثورته حتى تطهير اليمن بكله من هذه العناصر الإجرامية .