الأسطورة ومشعل الانتفاضة الثالثة..نعم إنه أبو الثريا الذي شل الاحتلال باستشهاده فماذا قال عنه الإعلام الغربي

موقع أنصار الله || صحافة عربية ودولية ||  الوقت التحليلي

 

شهيد الانتفاضة الثالثة وايقونة المقاومة الجديد ، نعم انه الشهيد ابراهيم ابو الثريا وسنعرض الان ابرز الصحف العالمية الناطقة الناطقة باللغة الانكليزية التي تعاطت مع خبر استشهاد ابو الثريا وسط تهرب ملحوظ من بعض الصحف الاخرى التي لم تتعاط مع ايقونة المقاومة الجديدة وفيما يلي ابرز الصحف:

الاندبندنت:

إبراهيم أبو ثريا: ناشط فلسطيني معوق قتل برصاص جنود إسرائيليين في القدس

 

قالت هذه الصحيفة البريطانية اليوم على لسان الكاتب “راشيل روبرتس” إن ناشطا فلسطينيا فقد ساقيه في غارة جوية على يد القوات الاسرائيلية فقد ايضاً حياته عندما احتج على القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.

 

واوضح مصدر ان ابراهيم ابو ثريا (29 عاما) كان من بين اربعة فلسطينيين قتلوا خلال المواجهات العنيفة التي وقعت الجمعة وقال شهود عيان انه غير مسلح.

 

وقالت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية ان السيد الثريا اصيب برصاصة اسرائيلية شرق مدينة غزة حيث قال الجيش الاسرائيلي انه فتح النار على “المحرضين الرئيسيين” على الاحتجاجات العنيفة على حدود غزة.

 

وجاءت الاحتجاجات العنيفة بعد قرار دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بالاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل.

 

وقالت وزارة الصحة ان 82 فلسطينيا اخرين اصيبوا بجراح، خمسة منهم حالتهم خطيرة، في اشتباكات على طول الحدود مع اسرائيل، وتندلع الاحتجاجات بعد ان اعترف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل

 

وقد فقد السيد ثريا ساقيه في غارة جوية، وفقا لتقارير محلية، وكان ينظر بانتظام مع نشطاء فلسطينيين آخرين في الاحتجاجات.

 

وقال شقيقه سمير لوكالة فرانس برس ان “مروحية اسرائيلية اصابته بجروح في العام 2008 اثر استهدافه العلم الاسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني على طول الحدود”.

 

إبراهيم أبو ثريا كنت أسطورة و محاربا وناشطا، حتى قوة أقوى من إسرائيل لا يمكنها إسقاطك على ركبتيك، غادرت العالم من أجل تحرير القدس.

 

ومن المعلوم أنه كان يعمل بغسل السيارات للقمة العيش، في شريط فيديو يظهر على ما يبدو قبل وفاته بفترة وجيزة، يمكن رؤية ابو الثريا الذي يحمل العلم الفلسطيني ويلوح بعلامة النصر على الجنود الإسرائيليين.

 

وفي شريط فيديو آخر، سمع يقول “هذه الأرض أرضنا. نحن لن نستسلم. وعلى الولايات المتحدة سحب الاعلان الذي اصدرته “.

 

وقيل إن الغاز المسيل للدموع استخدم ضد المتظاهرين، وفي وقت ما ترك السيد الثريا كرسيه المتحرك، وكان يزحف على العشب قبل أن يطلق عليه الرصاص.

 

الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر السيد الثريا يجري دفعه في كرسيه المتحرك قبل وفاته بفترة وجيزة تم تقاسمها على نطاق واسع على وسائل الاعلام الاجتماعية.

جيورالزم بوست:

 

هل يمكن أن تتسبب في وفاة ناشط معوق بالانتفاضة؟

 

اما هذه الصحيفة العبرية الناطقة باللغة الانكليزية فقد قالت على لسان الكاتب “بي سيث فرانتسمان”  هل يمكن أن تؤدي وفاة الناشط المعوق إلى رمز فلسطيني جديد؟

 

ويذكر ان وفاة ابراهيم ابو ثريا الناشط الفلسطيني المعوق في غزة اليوم اصبحت رمزا اخر في غضب الفلسطينيين تجاه اسرائيل. كما أنها تغذي ردود الفعل الدولية على وسائل الإعلام الاجتماعية إلى موجة الاحتجاجات وأعمال الشغب التي بدأت مع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وأفادت التقارير أن أبو ثريا، وهو فلسطيني يبلغ من العمر 29 عاما فقد ساقيه في عام 2008 وقتل وأطلق عليه الرصاص خلال اشتباكات يوم الجمعة على حدود غزة مع إسرائيل. ويجري نشر أخبار وفاته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وقد تم مشاهدة شريط فيديو من مجلة ميدل إيست آي أكثر من 2.5 مليون مرة ومشاركته اكثر من 33،000 مرة، مساء السبت. وقال الجيش انه يتم التحقق من الحادث.

 

كان أبو ثريا معروفا في غزة بسبب نشاطه. ووفقا ل “ميدل إيست آي”، “كان معروفا بتسلق أقطاب الكهرباء ورفع الأعلام الفلسطينية خلال الاحتجاجات”، ووصفها بأنها “مقاومة على الرغم من إعاقته”.

 

وتظهر له صورة كناشط معوق قبل وفاته مع عشرات المتظاهرين الفلسطينيين الذين انطلقوا يوم الجمعة نحو السياج الأمني الإسرائيلي الذي يحد غزة. وقال قبل الاشتباكات ان “هذه الارض ارضنا. نحن لن نستسلم. وعلى الولايات المتحدة سحب الاعلان الذي اصدرته “.

 

وقال الفلسطينيون انه اصيب برصاصة في الرأس، كما ادعى المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرا انه قتل في مستشفى الشفاء في غزة نتيجة لجروحه.

تابناك:

 

إبراهيم أبو ثريا: ناشط فلسطيني معوق  قتل برصاص جنود إسرائيليين في القدس

 

اما هذا الموقع فقد قال ان وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية قالت ان السيد ابو الثريا اصيب برصاصة اسرائيلية شرق مدينة غزة حيث قال الجيش الاسرائيلي انه فتح النار على “المحرضين الرئيسيين” على الاحتجاجات العنيفة على حدود غزة. وقتل ياسر سوخار (31 عاما) في نفس الاشتباك.

 

وجاءت الاحتجاجات العنيفة بعد قرار دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بالاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لاسرائيل.

 

وقالت وزارة الصحة ان 82 فلسطينيا اخرين اصيبوا بجراح، خمسة منهم خطيرة، في اشتباكات على طول الحدود مع اسرائيل.

 

الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر السيد الثريا يجري دفعه في كرسيه المتحرك قبل وفاته بفترة وجيزة تم تقاسمها على نطاق واسع على وسائل الاعلام الاجتماعية.

 

وقال ناصر عطا، وهو صحافي مقره في القدس، على موقع تويتر إن وفاة ابو الثريا في غزة “ستكون بداية الانتفاضة الثالثة، مقارنة مع محمد الدرة الذي قتل خلال الانتفاضة الثانية”.

 

وكان محمد الدرة طفل يبلغ من العمر 12 عاما قتلته القوات الإسرائيلية أثناء الاحتجاجات في قطاع غزة في عام 2000، ما أدى إلى إدانة عالمية واسعة النطاق.

 

المصدر: موقع الوقت

قد يعجبك ايضا