الـخـيــارات الـرادعــة

 

الشاعر هاشم الحوثي

تمت بفـضـل الـقـوي المعطي المانـع

وعادها بــين خـــط النت والطابعـة

 

كـانت ثـلاثـة ومـا في وعـدهـا رابـع

عـدد وكلمة تنـكـل بالأمـم جـامـعـة

 

للسـلم لامـا جـنـح مهـفـوه الـنـاطـع

يأتيه حاطم يدشن مرحلـة واسـعـة

 

وقبل نجعل خـيار المعركة واااســع

والنار جوف السماء متشظية لامعة

 

قل للأمريكي يعطف حلـفــه الـنـاكـع

ما عـاد با تنفـعـه ســارة ولا فـازعة

 

لا شبت الحرب ما من بأسـنا دافـــع

تنزل صواريخ شعبي خافضة رافعة

 

الـيــوم نور الحقيقة بـدرها سـاطـع

بـدد بـنـوره ظلام الغرب والجامعـة

 

سبحـان من أيده بالنصر من طـالــع

وسـاق للقدس قائد صفحته ناصعـة

 

الى مقام الـهـدى والحجـة الـجـامـع

أصدر قرارك وصعد حربك الواسـعة

 

ذي مايجي بالرضـى يأتي وهو راكع

ويجي وعاد المصافي بالحمم والعة

 

ومن ركـن لـه على ســارع كله كافـع

قل السعــودي خيارات اليمن رادعة

 

لاحلقت فوقهـم بالـخـوف والـنـاقـع

الغرب والأمركـة ما عادهــا نـافـعـة

 

عـاد بـأسـنـا ما نـزل لـلان فـالـواقـع

وعـادهـا إلا بـدايـة مـرحـلـة رابـعـة

 

مـاقـد رأيتوا ســلاح القـوة الــرادع

ولا خـيـاراتـنــا الـنـوعـيـة الـرادعـة

 

ياجيش أضحى في الميـدان بـينازع

ولا دخـل معـركة دّور على الـفـارعة

 

بأربع دقائق يسلـم جيشـك الخاضـع

لخمسة أفـراد من سفيان أو وادعـة

 

قــل للذي صــار بعد اليـهــودة تـابـع

عرش الغواية هوى والمملكة ضايعة

 

نقســم برب السمـاء ذي هو لنا رافـع

وسـورة النـور والاعـراف والواقـعـة

 

وذي جـعـل نصرنا فالارض متسـارع

ما نترك الثأر ياكـم من ولد صـايـعـة

 

 

قد يعجبك ايضا