(( المرحلة الخامسة ))
الشاعر محمد هزاع البهلولي
الخامسة ثـم مــا أدراك مــا الخامسة
قــوة، عزيمـة، ارادة، معنـويـة،، حمــــاس
سيـولـهــا بــا تطـمّ البـحـــر واليـابـســـــة
ومن خطوط الملاحة لا خطـوط التمـاس
في البحـر عـادت أساطيـل العـدو يائســة
من هـول ما صابهـا عـادت بكـل انتكــاس
و فـ البر .. تلقى الأسـود الضـارية جالسـه
في كفها الموت الازول ذي كسر كل راس
و كَـفّ ((يـا فـا)) بكـف المـوت متلامسـه
محظوظ من فر منْها جسم من دون راس
ضربـاتهـا خلّـت الأحــ ـلاف مـتـقـاعسـة
ومجلس الأمن في حيرة وضيقة ويـاس
في ضل قائد علـم .. رب السماء حارسـه
سبط النبي والوصي من خير و اعز ناس
لخـوض الاهوال شفـت القـوم متنفاسـة
كلن يبى يسقي الغازي من الموت كـاس
ارخص نعال اليهـ ـود ،،، الشلة الخايسة
ذي من لبسها لبس عادي ومن داس داس
جنـود في خـدمـة الموسـ ـاد متمارســة
يحرّكـوهـم بضغطـة زر … بعـد الكـلاس
من جالس ابن اليـ ـهودـية ومن جانسـه
يعيش في خزي .. والذلة عليهـم مقـاس
تحركــات العـ ـدو ،،، واعمالـه الباخســةه
موضوعها صار تحت الرصد دون التباس
((مفـاجـأة صادمـه … لانفاسهـم حابســه
تخلي الكونقرس يفقد جميع الحواس،))
تجاهك الموت … يا من وهدره هاجسـه
ونار في نار حمراء من شواظ النحـاس
عـار الفشـل والهزيمـة ذي لهـم لابســـه
من بعد ما ابو يمـن رد البـوارج بفـاس
في البحر الاحمر سفنهم غاطسه غاطسة
نصرة لغزة و كمن راس داخـل حمـ ـاس
والخامســه ثـم مـا أدراك مـا الخـامســـه
تصعيـد نوعي -على الباغي- وقوة وباس.