أرباح موانئ دبي تهوي 59% في النصف الأول متأثرة بأزمة البحر الأحمر
أعلنت شركة «موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد)» الخميس انخفاض صافي أرباحها بواقع 59 في المئة في النصف الأول مع تأثر الشركة بالاضطرابات في الشحن في البحر الأحمر وسط التوتر المتصاعد في المنطقة العربية بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة.
وأجبرت الهجمات التي يشنها الجيش اليمني بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن البحري على إعادة توجيه السفن بعيداً عن قناة السويس لتبحر حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا.
ويقول محللون إن موانئ “الشرق الأوسط”، مثل تلك الموجودة في الخليج، خسرت حركة الشحن العابر مع إبحار السفن حول أفريقيا. وقالت الشركة إن الربح العائد لمالكي الشركة بلغ 265 مليون دولار في الأشهر الستة حتى 30 يونيو/حزيران، انخفاضا من 651 مليون دولار قبل عام.
وأشارت إلى أن عملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا «تأثرت جزئيا» بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر.
وارتفعت إيرادات الشركة 3.3 في المئة إلى 9.34 مليار دولار مدفوعة بأداء أقسام الخدمات اللوجستية والموانئ والمحطات، كما ارتفع إجمالي أحجام مناولة الحاويات 3.7 في المئة على أساس المقارنة بالمثل.
وإلى جانب إدارة موانئ في الكثير من البلدان، من بريطانيا إلى بيرو، تشغل «دي بي ورلد» أيضاً مستودعات ومناطق لوجستية. وانخفضت إيرادات الأنشطة اللوجستية للشركة اثنين في المئة، في حين سجلت أعمال الخدمات البحرية انخفاضا في الإيرادات في النصف الأول 4.1 في المئة.
وفي ” الشرق الأوسط “وأفريقيا وأوروبا، سجلت «دي بي ورلد» انخفاضاً بنسبة 1.9 في المئة في إجمالي أحجام المناولة على أساس المقارنة بالمثل، في حين انخفضت الأرباح سبعة في المئة.
وقالت الشركة المملوكة لحكومة دبي إن الأحجام ارتفعت في ميناء جبل علي الرائد في دبي، لكنها لم تكشف عن الأحجام بالنسبة لموانئ أخرى في الشرق الأوسط مثل جدة.
وانخفض إجمالي الأرباح الأساسية المعدلة للشركة 4.3 في المئة إلى حوالي 2.5 مليار دولار للأشهر الستة الأولى من العام بسبب الأزمة والاستثمارات لتوسيع منصة الخدمات اللوجستية، لكنها قالت إنها تتوقع أداء أفضل للنصف الثاني من العام.