جمعة اليمنيين: حيث تتحول الساحات إلى برقيات عاجلة لا تصل إلى الأمم المتحدة
يبدو أن الجغرافيا اليمنية قد أقسمت على أن تقيم مظاهرة أسبوعية، تمامًا كما يقيم البعض صلاة الجمعة. الساحات تنبض، الحناجر تهتف، والرايات تلوّح، في طقس جماهيري أصبح مألوفًا كصوت الباعة في الأسواق، لكن بمعانٍ تتجدّد وصرخات تزداد حدّة، كأنها تقول للقدس: "لسنا بخير... لكننا معك!". من المدن إلى القرى، ومن الجبال إلى السواحل، تخرج الحشود وكأن الجمعة صارت يومًا وطنياً للغضب الشعبي. شعارات تعلو، وهتافات ترتفع، وصور الشهداء تُحمل فو...