20 مسيرة حاشدة في مديريات محافظة حجة إحياء ليوم القدس العالمي
احتشّد عشرات الآلاف من أبناء مديريات محافظة حجة اليوم في 20 ساحة بيوم القدس العالمي.
ورفع المحتشدون في المسيرات بساحات عبس والامان والمحابشة والهيجة وافلح اليمن وافلح الشام وقفل شمر وكحلان الشرف وكشر وكحلان عفار والمغربة والجميمة وبني العوام وخيران المحرق والمفتاح وقارة وبكيل المير ووشحة والشاهل وكعيدنة بمشاركة وكلاء المحافظة ورؤساء وقضاة المحاكم والنيابات ورؤساء وأمناء وأعضاء المجالس المحلية ومديري المكاتب التنفيذية اعلام دولة فلسطين.
ورددوا الشعارات المناهضة للكيان الصهيوني والمؤكدة دعم القضية الفلسطينية العادلة حتى تحريرها من دنس العدو الصهيوني.
وأكدوا أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية للشعب اليمني والأمة .. داعين شعوب الأمة إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالإمكانات اللازمة للتصدي للعدو الصهيوني.
وأكدت كلمات المسيرات الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة صلف وغطرسة الكيان الصهيوني.. مشيرين إلى ان مناصرة القضية المركزية موقف ثابت ومبدئي للشعب اليمني وإحياء يوم القدس فرصة للتوعية والتعبئة من اجل تحرير الاراضي المحتلة .
ولفتت إلى ان الموقف من القضية الفلسطينية راسخ لا يقبل التراجع وأن المرحلة الراهنة، مرحلة إعداد ونفير وإحياء الروحية الجهادية وتوجيه بوصلة العداء، للصهاينة.
ونوهت الكلمات بأهمية يوم القدس العالمي لاستنهاض الشعوب لمواجهة الكيان الصهيوني وإبقاء القضية الفلسطينية حية في قلوب المسلمين .
واعتبرت بيانات صادر عن المسيرات القضية الفلسطينية، قضية عادلة ومحقة ومصيرها الانتصار ومصير الكيان الصهيوني الزوال .
ونوهت بأهمية إحياء يوم القدس العالمي لتعزيز الروح الجهادية والتعبئة العامة في أوساط الأمة للنهوض بمسؤولياتها الدينية والإيمانية والأخلاقية في معركتها التحررية الاستقلالية ضد أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم.
وبينت أن الأمة الاسلامية قاطبة معنية بالنهوض بمسؤولياتها أمام فلسطين ولا عذر لأي دولة إسلامية أن تكون خارج الصراع مع العدو الصهيوني.
وذكرت أن خيارات التنصل عن المسؤولية تصب في صالح العدو.. مؤكدة أن المعركة مع الكيان الصهيوني، مفتوحة في المجالات العسكرية والاقتصادية والاعلامية .
كما اكدت أن الشعب اليمني جزء أساسي من محور المقاومة والجهاد وسيبقى إلى جانب فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني .. مجددة التأكيد على دعم المعادلة التي أعلنها سماحة الأمين العام لحزب الله السيد المجاهد حسن نصر الله في أن أي مساس بالأقصى والقدس يعني حرباً إقليمية .
واستنكرت البيانات الصمت المعيب لأغلب الأنظمة تجاه جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
تخللت المسيرات التي شارك فيها التربويون والقطاع الصحي والأكاديمي والعلماء وقيادات أمنية وعسكرية قصائد شعرية.