بين التحشيد الإيماني للميادين والتحشيد للملاجئ رعبًا من الصواريخ
ما بال أمةِ المليارَيْ مُسْلِمٍ، أمةٌ اصطفاها اللهُ سبحانهُ وتعالى من بينِ الأممِ، فاختصَّها بالإسلامِ والقرآنِ والقادةِ الأعلامِ، ووهبَها من أسبابِ وعواملِ النصرِ والتمكينِ والغلبةِ على أعدائِها في آياتِ كتابهِ الكريمِ بأوضحِ تفصيلٍ وبيانٍ؟ غيرَ أنها قابلتْ ذلكَ الفضلَ والإكرامَ بالهجرِ والجحودِ والنكرانِ! فإذا بألدِّ أعدائِها – كيانٌ غاصبٌ لقيطٌ، ضربَ اللهُ عليهِ الذلةَ والمسكنةَ والصغارَ – يحتلُّ أرضَه...