العزة والقوة.. ثمرةٌ من ثمار الشهيد القائد

موقع أنصار الله ||مقالات ||عبدالمجيد البهال

تفصلُنا أَيَّـامٌ عن ذكرى استشهاد من أراد العزة والكرامة والقوة، ومن كانت نضرته قرآنية، الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه-.

فكل ما لدى اليمنيين اليوم من ثقة بالله وإيمَـان ووعي كبير، وقوة وسلاح وطائرات مسيّرة وصواريخ مجنحة وفرط صوتية تصل إلى عمق الكيان الصهيوني دون أن تكتشفها راداراته ومنظوماته الدفاعية، وتصنيع وتطور عسكري وبأس وعزة وكرامة.

وما تشاهدونه من صمود أُسطوري في وجه العدوان طيلة عشر سنوات، وكذَلك إذلال أمريكا و”إسرائيل” وكسر هيبتهم أمام العالم باستهداف حاملات الطائرات والقطع الحربية، وكلّ السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن ومياهنا الإقليمية.

والمواقف الإيمَـانية التي يسطرها الشعب اليمني مع غزة وخروجه الأسبوعي في كُـلّ جمعة في الساحات المليونية وكلّ ما تشاهدونه من تفاصيل ومواقف قوية.

كلها بفضل الله وثمرة من ثمار الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رضوان الله عليه- الذي أعاد الأُمَّــة إلى القرآن وقدم المشروع القرآني الذي يرفع الأُمَّــة ويجعلها عزيزة كريمة قوية أمام أعدائها.

وكلّ ما وصل له اليمن اليوم من عزة وشرف وشجاعة وقوة ومواقف أذهلت الصديق قبل العدوّ، الفضل فيها لله الذي هيأ لليمن هذا الرجل القائد العلم، الذي خط بدمائه الزكية هذا المشروع القرآني المستمد من القرآن، والذي أعاد الناس للإيمان الذي ينتهي بمواجهة أعداء الله، وأعّد وهيأ النفوس لمواجهة العدوّ.

لقد كنت وما تزال يا سيدي، أيها الحُسينُ ذلك اليقينُ والوعد الإلهي الذي نعيشه عزًا وكرامة بعد قلة ومهانة واستضعاف؛ فسلام عليك، وعلى كُـلّ سائر على دربك حتى قيام يوم الدين.

قد يعجبك ايضا